إيفران مدينة توزع سحرها على مختلف الفصول
لعلها
من المدن القلائل التي شكلت موضوعا للغناء. «محلى يفران ومحلى جمالو»،
هكذا عبر المطرب البيضاوي الراحل إبراهيم العلمي عن إعجابه بهذه المدينة،
التي تغري دوما بالزيارة.
توصف
بكونها مدينة سويسرية في وسط المغرب. ليس فقط بالنظر للثلوج التي تعمم
بناياتها وأغراسها، ولكن لأنها، بشكلها الحالي، إنما ظهرت إلى الوجود في
العقد الثالث من القرن العشرين على يد سلطات الحماية الفرنسية. لذلك تتميز
بناياتها بالطابع الغربي.
ففي
هذه البقعة الساحرة، التي كانت مدشرا وسلسلة كهوف، افتتن الفرنسيون
ببحيراتها وشلالاتها ووديانها المنسابة وسط غابة الأرز الفيحاء، بقرودها
وخنازيرها البرية و طيورها النادرة ونباتاتها الطبيعية، فأقاموا منها مصيفا
ومشتى من طراز نادر.
ولدى
جانب من المغاربة تعرف المدينة بأسدها الرابض في مركزها، ذاك الموجود في
ألبومات معظم زوارها، والذي نحته إزميل فنان إيطالي أسره الفرنسيون، فقام
بدوره بأسر أسد الأطلس المهدد بالانقراض.
جولة في الضواحي
في
الشتاء تكتظ المدينة بهواة الألعاب الثلجية التي توفرها ميشليفن (17 كلم)،
وتعج في الصيف بهواة التخييم، سواء في المخيمات الحضرية، أو المخيمات
الغابوية المتناثرة بين «راس الما» وتيغبولة، وتيومليلين،...
وتختزن
ضواحي إيفران فضاءات لا تقل سحرا، مثل «ضاية عوا» و«ضاية إيفراح»، إضافة
إلى الشجرة التي أطلق عليها الفرنسيون تسمية «أرز غورو»، وهي شجرة تبلغ
حجما قياسيا.
لكن
قبل ذلك لا بد من الاستمتاع بجاذبية عين «فيطيل» والتقاط صورة على صهوات
خيولها، وتأمل الطبيعة العذراء خلال زيارة «راس الماء» و«واد إيفران»، وهي
مواقع تغري هواة صيد الأسماك، وخاصة منها سمك «التروتة».
الإقامة
توفر
إيفران لزوارها سلسلة فنادق من فئات مختلفة، تتمـيز كلها بالمميزات
الطبيعية للمدينة، أكبرها فنــدق ميشليفن الذي تجري عملية توسيــعه،
وفـــندق «بيرس نيج» والفــندق الكبير... وكأنما كل هذا لا يكفي، لذلك
يستطيع الزائرون كراء بيوت مؤثتة في مركز المدينة أو حي الأطلس. وفي معظم
فصول العام، يلاحظ أن زوار هذه المدينة أكثر من سكانها.
التغذية
علاوة
على مطاعم الفنادق، باختلاف درجاتها، يوفر مركز المدينة مجموعة من المطاعم
الشعبية المجاورة للسوق البلدي. وهي مجاورة كذلك لموقع السوق الأسبوعي
الذي ينعقد يوم الأحد.
الألعاب الرياضية
علاوة
على فضاءات الألعاب الثلجية التي توفرها «ميشليفن»، ورياضة الصيد التي
توفرها بحيرات المنطقة، ترتبط إيفران منذ عدة أعوام بمركزها الرياضي، الذي
بدأ مع سعيد عويطة، ومر منه كل أبطال ألعاب القوى المغربية، من بوطيب إلى
الكروج، بل وأصبح قبلة لعدد من نجوم اللعبة الدوليين، غربيين و عرب.
لعلها
من المدن القلائل التي شكلت موضوعا للغناء. «محلى يفران ومحلى جمالو»،
هكذا عبر المطرب البيضاوي الراحل إبراهيم العلمي عن إعجابه بهذه المدينة،
التي تغري دوما بالزيارة.
توصف
بكونها مدينة سويسرية في وسط المغرب. ليس فقط بالنظر للثلوج التي تعمم
بناياتها وأغراسها، ولكن لأنها، بشكلها الحالي، إنما ظهرت إلى الوجود في
العقد الثالث من القرن العشرين على يد سلطات الحماية الفرنسية. لذلك تتميز
بناياتها بالطابع الغربي.
ففي
هذه البقعة الساحرة، التي كانت مدشرا وسلسلة كهوف، افتتن الفرنسيون
ببحيراتها وشلالاتها ووديانها المنسابة وسط غابة الأرز الفيحاء، بقرودها
وخنازيرها البرية و طيورها النادرة ونباتاتها الطبيعية، فأقاموا منها مصيفا
ومشتى من طراز نادر.
ولدى
جانب من المغاربة تعرف المدينة بأسدها الرابض في مركزها، ذاك الموجود في
ألبومات معظم زوارها، والذي نحته إزميل فنان إيطالي أسره الفرنسيون، فقام
بدوره بأسر أسد الأطلس المهدد بالانقراض.
جولة في الضواحي
في
الشتاء تكتظ المدينة بهواة الألعاب الثلجية التي توفرها ميشليفن (17 كلم)،
وتعج في الصيف بهواة التخييم، سواء في المخيمات الحضرية، أو المخيمات
الغابوية المتناثرة بين «راس الما» وتيغبولة، وتيومليلين،...
وتختزن
ضواحي إيفران فضاءات لا تقل سحرا، مثل «ضاية عوا» و«ضاية إيفراح»، إضافة
إلى الشجرة التي أطلق عليها الفرنسيون تسمية «أرز غورو»، وهي شجرة تبلغ
حجما قياسيا.
لكن
قبل ذلك لا بد من الاستمتاع بجاذبية عين «فيطيل» والتقاط صورة على صهوات
خيولها، وتأمل الطبيعة العذراء خلال زيارة «راس الماء» و«واد إيفران»، وهي
مواقع تغري هواة صيد الأسماك، وخاصة منها سمك «التروتة».
الإقامة
توفر
إيفران لزوارها سلسلة فنادق من فئات مختلفة، تتمـيز كلها بالمميزات
الطبيعية للمدينة، أكبرها فنــدق ميشليفن الذي تجري عملية توسيــعه،
وفـــندق «بيرس نيج» والفــندق الكبير... وكأنما كل هذا لا يكفي، لذلك
يستطيع الزائرون كراء بيوت مؤثتة في مركز المدينة أو حي الأطلس. وفي معظم
فصول العام، يلاحظ أن زوار هذه المدينة أكثر من سكانها.
التغذية
علاوة
على مطاعم الفنادق، باختلاف درجاتها، يوفر مركز المدينة مجموعة من المطاعم
الشعبية المجاورة للسوق البلدي. وهي مجاورة كذلك لموقع السوق الأسبوعي
الذي ينعقد يوم الأحد.
الألعاب الرياضية
علاوة
على فضاءات الألعاب الثلجية التي توفرها «ميشليفن»، ورياضة الصيد التي
توفرها بحيرات المنطقة، ترتبط إيفران منذ عدة أعوام بمركزها الرياضي، الذي
بدأ مع سعيد عويطة، ومر منه كل أبطال ألعاب القوى المغربية، من بوطيب إلى
الكروج، بل وأصبح قبلة لعدد من نجوم اللعبة الدوليين، غربيين و عرب.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
السبت نوفمبر 23, 2013 5:58 am من طرف سلسبيل محمد
» رنة التميز والإبداع الرائع
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 10:30 am من طرف مجد111
» نغمة رائعةللمنشد محمد مطري سبحان ربي
الإثنين سبتمبر 09, 2013 11:55 am من طرف مجد111
» نغمة الدلال والجمال لأغلى ناس
الأحد سبتمبر 08, 2013 8:48 pm من طرف مجد111
» رنة رقيقة وناعمة تستاهل موبايلك
الأربعاء سبتمبر 04, 2013 12:57 pm من طرف مجد111
» رنة السحر إلك وبس
الأربعاء أغسطس 28, 2013 10:02 pm من طرف مجد111
» نغمتك من أجمل الأناشيد الرائعة وبصوت رائع
الإثنين أغسطس 26, 2013 9:20 am من طرف مجد111
» نغمتك نشيد رائع بصوت محمد المطري
الأحد أغسطس 25, 2013 10:20 pm من طرف مجد111
» نغمتك نشيد ياليالي لمحمد المطري
الجمعة أغسطس 16, 2013 8:38 pm من طرف مجد111