وهل تعصي الدموع علينا فتأبي الإنحدار...؟!
إن الدموع من أَجَلِ نعم الله علينا ,
فهي بمثابة تنفيس عن مشاعرنا الداخلية من حزن وألم .. وفرح .. بهجة وسعادة
ولهذا ما أصعب البكاء بلا دموع , وما أصعب أن يكون القلب باكيأً , والدمع عصيأً ..
أو أن يكون غافلا عن نعمة الله عليه
ذات يوم ضجرت الدموع , وسأمت عدم السقوط ,
تنظرإلى أصحابها لتسألها :
أي الأعين هي؟!
فأجابت واحدة : ألا تعرفيني؟!
أنا العين الوقحة:
صاحبي يفعل الذنب , ويعود وكأنه لم يفعله , ذهب عنه الحياء,
فلا يري سوى الدنيا
يفعل المعاصي .. يرتكب الكبائر
ولا يتوب , ولا يقيم الفرائض , ولا يستمع إلى كتاب الله , أو يتبع سنة نبيه.
أما أنا فتلك العين المتحجرة
القاسية القلب:
صاحبي لايصل رحمه , ويعصي أبواه
سليط اللسان مع من حوله .. لايفكر بعاطفته .. ولاتأخذه شفقة نحو فقير أو مسكين
صغير أو يتيم.
وقالت ثالثة
وأنا العين العزيزة:
أصحابي أطفال ومواطنين شرفاء.. يقفون في وجه العدو الظالم ..
ويدافعون عن وطنهم بكل ما أوتوا..
يصرخون في وجوههم , ولايبكون ضعفا أو إستسلاما.
وأما الرابعة فقالت
أنا العين العطوفة:
أصحابي يلهثون وراء بسمة طفل معاف كان أو مريض .. ويعطفون
على الفقراء والمساكين .. فتبكي قلوبهم من الفرحة إذا إكتملت سعادتهم .
نظرت الدموع إلى الأعين مرة أخرى فإذا بعين واحدة لم تتكلم
عين خجولة ...
سألتها من أنتِ ..؟!
فاجابت على استحياء
أنا عين تأبي أن تدمع من خشية الله
يؤثر بها فراق حبيب أو قريب , صديق أوعزيز
فتبكي من أجلهم .. صاحبي يصلي ولكن إذا ذكر الصراط المستقيم لا يدمع واذا سمع الله
أكبر لم يقشعربدنه.. يقيم الفرائض .. وهو مشغوف بحوائج الدنيا ..
يقرأ القراّن , ولا يتعظ من سابقيه , إذا ذكرت النار , لايتخيل كيف عذابها
وأما الجنة فلا يستشعر نعيمها
لا يتذوق حلاوة الايمان .. أو حلاوة القرب من رب العباد.
أنا تلك العين الغافلة عن ذكر ربي, العاطي الوهاب , الذي رزقني من النعم مالا يعد ولايحصى
ونسيت أحمد ربي عليها أو أسجد له شكرا..
فحرمت حلو النعم وأجملها ألا وهي البكاء من خشية الله
وأخيرا قالت الدموع
ربنا إرفع مقتك وغضبك عنا يارب
ربنا وأجعلنا من الذين إذا ذكر الله
وجلت قلوبهم ,
وإجعلنا من هؤلاء إذا تتلى عليهم أيات الرحمن خروا سجدا وبكيا,
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا ,
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ,
ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ,
وأعف عنا وأغفر لنا وارحمنا ,
أنت مولانا , فانصرنا على القوم الكافرين.
اليكم هذه الكلمات:
إن كانت دموعكم تأبي الإنحدار من
خشية الله , إبحثوا داخل أنفسكم
وطهروا قلوبكم من الاّثام ,إقتربو
من الله, وأكثروا من الدعاء ,ولا
تقنطوا من رحمة الله , إنه هو الغفور الرحيم
لكم تقديري وأحترامي.
إن الدموع من أَجَلِ نعم الله علينا ,
فهي بمثابة تنفيس عن مشاعرنا الداخلية من حزن وألم .. وفرح .. بهجة وسعادة
ولهذا ما أصعب البكاء بلا دموع , وما أصعب أن يكون القلب باكيأً , والدمع عصيأً ..
أو أن يكون غافلا عن نعمة الله عليه
ذات يوم ضجرت الدموع , وسأمت عدم السقوط ,
تنظرإلى أصحابها لتسألها :
أي الأعين هي؟!
فأجابت واحدة : ألا تعرفيني؟!
أنا العين الوقحة:
صاحبي يفعل الذنب , ويعود وكأنه لم يفعله , ذهب عنه الحياء,
فلا يري سوى الدنيا
يفعل المعاصي .. يرتكب الكبائر
ولا يتوب , ولا يقيم الفرائض , ولا يستمع إلى كتاب الله , أو يتبع سنة نبيه.
أما أنا فتلك العين المتحجرة
القاسية القلب:
صاحبي لايصل رحمه , ويعصي أبواه
سليط اللسان مع من حوله .. لايفكر بعاطفته .. ولاتأخذه شفقة نحو فقير أو مسكين
صغير أو يتيم.
وقالت ثالثة
وأنا العين العزيزة:
أصحابي أطفال ومواطنين شرفاء.. يقفون في وجه العدو الظالم ..
ويدافعون عن وطنهم بكل ما أوتوا..
يصرخون في وجوههم , ولايبكون ضعفا أو إستسلاما.
وأما الرابعة فقالت
أنا العين العطوفة:
أصحابي يلهثون وراء بسمة طفل معاف كان أو مريض .. ويعطفون
على الفقراء والمساكين .. فتبكي قلوبهم من الفرحة إذا إكتملت سعادتهم .
نظرت الدموع إلى الأعين مرة أخرى فإذا بعين واحدة لم تتكلم
عين خجولة ...
سألتها من أنتِ ..؟!
فاجابت على استحياء
أنا عين تأبي أن تدمع من خشية الله
يؤثر بها فراق حبيب أو قريب , صديق أوعزيز
فتبكي من أجلهم .. صاحبي يصلي ولكن إذا ذكر الصراط المستقيم لا يدمع واذا سمع الله
أكبر لم يقشعربدنه.. يقيم الفرائض .. وهو مشغوف بحوائج الدنيا ..
يقرأ القراّن , ولا يتعظ من سابقيه , إذا ذكرت النار , لايتخيل كيف عذابها
وأما الجنة فلا يستشعر نعيمها
لا يتذوق حلاوة الايمان .. أو حلاوة القرب من رب العباد.
أنا تلك العين الغافلة عن ذكر ربي, العاطي الوهاب , الذي رزقني من النعم مالا يعد ولايحصى
ونسيت أحمد ربي عليها أو أسجد له شكرا..
فحرمت حلو النعم وأجملها ألا وهي البكاء من خشية الله
وأخيرا قالت الدموع
ربنا إرفع مقتك وغضبك عنا يارب
ربنا وأجعلنا من الذين إذا ذكر الله
وجلت قلوبهم ,
وإجعلنا من هؤلاء إذا تتلى عليهم أيات الرحمن خروا سجدا وبكيا,
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا ,
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ,
ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ,
وأعف عنا وأغفر لنا وارحمنا ,
أنت مولانا , فانصرنا على القوم الكافرين.
اليكم هذه الكلمات:
إن كانت دموعكم تأبي الإنحدار من
خشية الله , إبحثوا داخل أنفسكم
وطهروا قلوبكم من الاّثام ,إقتربو
من الله, وأكثروا من الدعاء ,ولا
تقنطوا من رحمة الله , إنه هو الغفور الرحيم
لكم تقديري وأحترامي.
السبت نوفمبر 23, 2013 5:58 am من طرف سلسبيل محمد
» رنة التميز والإبداع الرائع
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 10:30 am من طرف مجد111
» نغمة رائعةللمنشد محمد مطري سبحان ربي
الإثنين سبتمبر 09, 2013 11:55 am من طرف مجد111
» نغمة الدلال والجمال لأغلى ناس
الأحد سبتمبر 08, 2013 8:48 pm من طرف مجد111
» رنة رقيقة وناعمة تستاهل موبايلك
الأربعاء سبتمبر 04, 2013 12:57 pm من طرف مجد111
» رنة السحر إلك وبس
الأربعاء أغسطس 28, 2013 10:02 pm من طرف مجد111
» نغمتك من أجمل الأناشيد الرائعة وبصوت رائع
الإثنين أغسطس 26, 2013 9:20 am من طرف مجد111
» نغمتك نشيد رائع بصوت محمد المطري
الأحد أغسطس 25, 2013 10:20 pm من طرف مجد111
» نغمتك نشيد ياليالي لمحمد المطري
الجمعة أغسطس 16, 2013 8:38 pm من طرف مجد111