السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي القاريء أختي القارئةاعلـَم أن كثرة المعاصي تزيل النعم، و تجلبُ النقم، و تورث الذل و تفسد العقل.
لذا وجب علينا تركها و التوبة إلى الله عز و جل.
إليكم هذه المقتطفات من أجل البعد عن المعاصي:-
(الدعاء)
وهو أعظم دواء, وأنفع علاج لكل بلاء..
يا أيها التائب.. يا أيتها التائبة يا من يريد ترك الذنوب..
ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء...
لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب
قال تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) وقال (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)
وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني ,
وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك الحظة ( وأنت ساجد ... تكون قريبا من الله )
قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ). رواه مسلم ,
فيا غالي ويا غالية ( ابك في سجودك وأبشر بخير).
(المجاهدة)
لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة ..
إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة ,
ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب
وربنا تبارك وتعالى يقول : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).
(الإرادة القوية)
لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.
(معرفة عواقب المعصية ونتائجهـا)
إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها ..
فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب )
انظر كتاب ( الجواب الكافي ) . لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى.
(البعد عن أسباب المعصية ومقوياتها)
فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها , ويساهم في الاستمرار فيها ,
ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.
(الحذر من رفيق السوء)
فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه
وفي الحديث الصحيح ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
فوصيتي لك أخي القارئ ( ابتعد عن صديق السوء )
قبل أن تكون ممن قال الله فيهم
(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً)
معرفة حقارة الدنيا( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها ,
كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض.
تذكر فجأة الموت( كل نفس ذائقة الموت)
فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟
لو جاءك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟
يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟
حينها ماذا تتمنى ؟؟
(حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ)
إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات ..
بل ليعمل صالحا نعم ليتوب ... ليصلي ... ليترك المحرمات.
(تـّذكر عندما توضع على مغسلة الأموات)
عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..
هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.
(تذكر عندما تحمل على الأكتاف)
سوف يحملونك وأنت جنازة ...
فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟
لن ينفعك هناك إلا عملك الصالح الذي قد عملته.
(تذكر عندما توضع في القبر)
هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك..
فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك ..
هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟
تذكر العرض على الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)
سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات ... يا من يسافر إلى بلاد الآثام ...
(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ)
هناك من ينفعك ؟؟ هناك من ينصرك ؟؟
وأنتِ يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟
يا من أهملت الحجاب .. يا من نمصت .. يا من لبست العباءة الضيقة والمطرزة..
أنسيت ذلك الموقف ؟؟
(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ).
(إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط)
ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة )
قال تعالى: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا)
قال العلماء :هذه الآية دليل على المرور على النار ...
هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه .. والنار من تحتك .. والمكان مظلم .. والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون ...
ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه ( كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله)
قال تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ)
هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات,
في ذلك المكان تندم على كل نظرة .. وعلى كل كلمة لا ترضي الله ...
هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء.
(تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة)
توزن فيه الحسنات والسيئات.. إنه ميزان دقيق ..
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)
يا ترى هل تفكّـرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟ وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟
(فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)
إنهم الذين حافظوا على طاعة الله.. إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان ...
(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ )
إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته.
(تذكر الحوض الذي يكون لنبيّنا صلى الله عليه وسلم)
طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك ,
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ,
إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض ,
فاترك الذنوب الآن.
نسأل الله السلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر،
و الفوز بالجنة، و النجـآة من النآر ..
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي القاريء أختي القارئةاعلـَم أن كثرة المعاصي تزيل النعم، و تجلبُ النقم، و تورث الذل و تفسد العقل.
لذا وجب علينا تركها و التوبة إلى الله عز و جل.
إليكم هذه المقتطفات من أجل البعد عن المعاصي:-
(الدعاء)
وهو أعظم دواء, وأنفع علاج لكل بلاء..
يا أيها التائب.. يا أيتها التائبة يا من يريد ترك الذنوب..
ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء...
لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب
قال تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) وقال (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)
وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني ,
وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك الحظة ( وأنت ساجد ... تكون قريبا من الله )
قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ). رواه مسلم ,
فيا غالي ويا غالية ( ابك في سجودك وأبشر بخير).
(المجاهدة)
لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة ..
إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة ,
ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب
وربنا تبارك وتعالى يقول : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).
(الإرادة القوية)
لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.
(معرفة عواقب المعصية ونتائجهـا)
إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها ..
فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب )
انظر كتاب ( الجواب الكافي ) . لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى.
(البعد عن أسباب المعصية ومقوياتها)
فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها , ويساهم في الاستمرار فيها ,
ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.
(الحذر من رفيق السوء)
فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه
وفي الحديث الصحيح ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
فوصيتي لك أخي القارئ ( ابتعد عن صديق السوء )
قبل أن تكون ممن قال الله فيهم
(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً)
معرفة حقارة الدنيا( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها ,
كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض.
تذكر فجأة الموت( كل نفس ذائقة الموت)
فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟
لو جاءك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟
يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟
حينها ماذا تتمنى ؟؟
(حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ)
إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات ..
بل ليعمل صالحا نعم ليتوب ... ليصلي ... ليترك المحرمات.
(تـّذكر عندما توضع على مغسلة الأموات)
عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..
هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.
(تذكر عندما تحمل على الأكتاف)
سوف يحملونك وأنت جنازة ...
فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟
لن ينفعك هناك إلا عملك الصالح الذي قد عملته.
(تذكر عندما توضع في القبر)
هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك..
فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك ..
هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟
تذكر العرض على الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)
سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات ... يا من يسافر إلى بلاد الآثام ...
(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ)
هناك من ينفعك ؟؟ هناك من ينصرك ؟؟
وأنتِ يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟
يا من أهملت الحجاب .. يا من نمصت .. يا من لبست العباءة الضيقة والمطرزة..
أنسيت ذلك الموقف ؟؟
(وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ).
(إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط)
ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة )
قال تعالى: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا)
قال العلماء :هذه الآية دليل على المرور على النار ...
هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه .. والنار من تحتك .. والمكان مظلم .. والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون ...
ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه ( كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله)
قال تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ)
هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات,
في ذلك المكان تندم على كل نظرة .. وعلى كل كلمة لا ترضي الله ...
هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء.
(تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة)
توزن فيه الحسنات والسيئات.. إنه ميزان دقيق ..
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)
يا ترى هل تفكّـرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟ وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟
(فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)
إنهم الذين حافظوا على طاعة الله.. إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان ...
(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ )
إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته.
(تذكر الحوض الذي يكون لنبيّنا صلى الله عليه وسلم)
طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك ,
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ,
إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض ,
فاترك الذنوب الآن.
نسأل الله السلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر،
و الفوز بالجنة، و النجـآة من النآر ..
منقول
السبت نوفمبر 23, 2013 5:58 am من طرف سلسبيل محمد
» رنة التميز والإبداع الرائع
الأربعاء سبتمبر 11, 2013 10:30 am من طرف مجد111
» نغمة رائعةللمنشد محمد مطري سبحان ربي
الإثنين سبتمبر 09, 2013 11:55 am من طرف مجد111
» نغمة الدلال والجمال لأغلى ناس
الأحد سبتمبر 08, 2013 8:48 pm من طرف مجد111
» رنة رقيقة وناعمة تستاهل موبايلك
الأربعاء سبتمبر 04, 2013 12:57 pm من طرف مجد111
» رنة السحر إلك وبس
الأربعاء أغسطس 28, 2013 10:02 pm من طرف مجد111
» نغمتك من أجمل الأناشيد الرائعة وبصوت رائع
الإثنين أغسطس 26, 2013 9:20 am من طرف مجد111
» نغمتك نشيد رائع بصوت محمد المطري
الأحد أغسطس 25, 2013 10:20 pm من طرف مجد111
» نغمتك نشيد ياليالي لمحمد المطري
الجمعة أغسطس 16, 2013 8:38 pm من طرف مجد111